ولذلك نحن معنيون أن نرسِّخ في انتمائنا لهذا الإسلام العظيم ارتباطنا الوثيق بالقرآن الكريم، التثقف بثقافته، الوعي لمفاهيمه، الاستنارة بنوره، والاستبصار ببصائره، وأن نرسِّخ في واقعنا الاقتداء برسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- كقدوة وأسوة وقائد وهادٍ؛ حتى لا نعيش حالة الانفلات، ولا الفراغ، ولا حالة التأثر بمن هبَّ ودبّ، البعض يدخل على مواقع التواصل الاجتماعي يتأثر بأي شيءٍ يطَّلع عليه، بأي عنوانٍ قد يكون عنواناً مغرياً، أخطر شيءٍ على شبابنا وشاباتنا في هذه المرحلة التاريخية في واقع الأمة هو الانفلات والفراغ، إذا لم يعش الإنسان معنى الانتماء الحقيقي للإسلام في التمسك برسول الله، في الاقتداء برسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- في الانشداد إلى هذا الرسول العظيم، في التطلع إلى سيرته كما أوردها القرآن، والتمسك بالقرآن الكريم الذي هو المحتوى
اقراء المزيد